بيكيه يعود للمسكنات لمواجهة أتلتيك بلباو في نهائي كأس ملك إسبانيا

برشلونة يستعد بقيادة رونالد كومان، لخوض لقاء نهائي كأس ملك إسبانيا مساء السبت المقبل، ضد أتلتيك بلباو، على ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية، وسط معاناة جيرارد بيكيه من آلام.

ويواجه النادي الكتالوني أزمة فقدان خدمات مدافعه جيرارد بيكيه، بسبب تعرضه لآلام في الركبة اليمنى، وحتى الآن لم يتعافى بشكل كلي من هذه الإصابة.

لهذا وفقًا لما توصلنا إليه في «آس آرابيا» سيعود بيكيه من جديد لوضع المسكنات على منطقة الإصابة مثلما فعل قبل لقاء كلاسيكو الأرض، أمام ريال مدريد، المباراة التي انتهت بفوز الريال بهدفين مقابل هدف وحيد، في ملعب «ألفريدو دي ستيفانو»، يوم السبت الماضي.

وسيخضع بيكيه لجلسة علاج بعد تدريبات الجمعة، لأخذ الكورتيزون والمسكنات قبل انطلاق المباراة بـ 24 ساعة، ليكون متاحًا لخدمات الهولندي كومان في نهائي كأس الملك، وكل هذا سيكون تحت طبيب الفريق الأول،

وبالطبع هذه ليست أخبار جيدة لمدافع البلوجرانا، لأن هذه المسكنات لا تعالج الإصابة، بل تجعل الآلم متواجده ولكن بدون الشعور بها.

ويتبقى معرفة إمكانية بدء بيكيه لهذه المباراة، ولكن الأمر المؤكد أن أخذ هذه المسكنات لا يجعل اللعب يشارك بنسبة 100% من إمكانياته.

ويمتلك كومان الكلمة الأخيرة في مسألة دخول بيكيه للتشكيلة الأساسية من عدمه، وحينها سيقيم مدرب برشلونة استحقاق المجازفة بمشاركة بيكية.

ويثبت بيكيه بهذه المسكنات مدى وفائه والتزامه مع الفريق، وحتى لو أنه لم يشارك في لقاء الكلاسيكو الماضي.

ويغيب بيكيه عن الفريق الكتالوني منذ 3 مارس الماضي، تحديدًا إياب نصف نهائي كأس الملك ضد إشبيلية، اللقاء الذي انتهي بفوز البارسا بثلاثية نظيفية.

وشهدت هذه المباراة حماس كبير، بعدما سجل بيكيه هدفًا في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي ليتعادل البلوجرانا، ويلعب الفريق الوقت الإضافي، ليتأهل في النهايه برشلونة لمواجهة بلباو.

على أي حال، بيكيه يغيب عن صفوف البارسا منذ قرابة شهر ونصف، وإذا احتسبنا فترة غيابه منذ الإصابة الأولى التي حدثت في نهاية شهر نوفمبر الماضي، سنجد أن مدافع برشلونة لم يلعب سوى 5 مباراة في 5 أشهر مع كومان.

ويجب الوضع في الاعتبار، أن تعافي رونالد أراوخو والفترة الجيدة التي يمر بها كليمنت لينجليت، وانتظام مشاركة أوسكار مينجويزا مع البارسا، كل هذه الأمور تعطي ضمانات كثيرة في خط الدفاع لبرشلونة في الأسابيع الأخيرة.

(المصدر :صحيفة الاس)